يتساءل الكثير من الناس عن ما هو الحفظ السمعي؟ للدكتور علي الربيعي في دورة التدريبات العقلية تلك الدورة المباركة التي حققت نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة. وذلك بفضل ما تقدمه من تدريبات عقلية مكثفة تستهدف العقل البشري والذاكرة. لتحسين أداء كلًا منهما. وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على الحفظ السمعي وتعريفه وكل المعلومات التي تتعلق به.
ما هو الحفظ السمعي؟ للدكتور علي الربيعي في دورة التدريبات العقلية
من الجدير بالذكر أن غالبية الناس لا يعرفون أي شيء عن الحفظ السمعي. ويقول الدكتور علي الربيعي أن الكثير من المتدربين لم يجربوا ذلك النوع من الحفظ في كل حياتهم. وتلعب دورة التدريبات العقلية إنعاش العقل دورًا بارزًا في تحسين الحفظ السمعي وكذلك الحفظ البصري. حيث تعمل الدورة على اكساب المتدرب مختلف القدرات والمهارات العقلية من وزيادتها من الضعف إلى مائة ضعف. حيث يستطيع المتدرب أن يقوم بالحفظ السمعي منذ المرة الأولى بعد الحصول على دورة التدريبات العقلية.
ويجعل الكثير من المتدربين أهمية الحفظ السمعي ودوره في عملية الحفظ. وبعد أن يبدأ المتدربين بالحصول على مجموعة من المهارات المتخصصة في مجال تقوية الذاكرة. إلى جانب تعزيز المهارات التي تتعلق بتقنيات الحفظ السريع. سوف يكتسب الكثير من مهارات إنعاش العقل وتنشيطه. بالإضافة إلى تسريع مهارة الحفظ السمعي والحفظ البصري. وتنشيط الذاكرة وتعزيزها من الضعف إلى مائة ضعف.
الدكتور علي الربيعي هل من الممكن تحسين الحفظ السمعي؟
نعم لا شك في ذلك يمكن تحسين مهارة الحفظ السمعي والذاكرة السمعية. وذلك لأن العامل الرئيسي في تحسين وتنشيط الذاكرة السمعية يتضح في تحسين قدرة الشخص على الاحتفاظ بالمعلومات وقدرته على تخزينها مما يجعل مهارة الحفظ السمعي أكثر كفاءة وفاعلية.
حيث يمكن تعزيز الذاكرة السمعية أو ما يعرف بالذاكرة الصدوية عن طريق تطبيق العديد من التمارين التي تعمل على تنشيط الذاكرة الصدوية وجعلها أفضل. وفي علم الأعصاب وفي مختلف الأبحاث التي تتعلق بالمرونة الدماغية قد ثبت أنه كلما قام الشخص باستخدام دائرة عصبية كلما كانت أقوى. وينطبق ذلك الأمر على الدوائر المتغلغلة في العمليات المتعلقة بالذاكرة الصدويه.
ومن هنا يقوم الدكتور علي الربيعي بتعريف الذاكرة السمعية أو الصدوية على أنها إحدى السجلات التي تخص الذاكرة الحسية. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الذاكرة يكون قصير الأجل جدًا. ولكنها في نفس الوقت تكون مقاومة لما يعرف بإصابات الدماغ. كما أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاد في الذاكرة هم الأفراد الأكثر قدرةً على الحفاظ على سعة وسلامة الذاكرة الحسية.
الدكتور علي الربيعي أن الذاكرة السمعية أو الصدوية
وأيضا قد أخبرنا الدكتور علي الربيعي أن الذاكرة السمعية أو الصدوية تعد إحدى المكونات التي تخص الذاكرة الحسية. والتي من شأنها الاحتفاظ بكل المعلومات السمعية التي يتلقها الشخص من محيطه البيئي ويكون ذلك الأمر على المدى القصير. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النظام يمكنه تخزين قدر كبير جدًا من المعلومات. ويكون التخزين لفترة طويلة (بمعدل 3 – 4 ثواني) أي أنها تكون أكثر من الذاكرة البصرية المعروفة بالذاكرة الفوتوغرافية.
وتتضمن الذاكرة السمعية مستودع أو مخزن للمعلومات يقوم بتسجيل ما يصل إليه من المعلومات السمعية والتي تكون بسعة كبيرة وطبيعة غير محددة. هذا إلى جانب استمرارية محدودة. وبمفهوم آخر يمكن للذاكرة السمعية الاحتفاظ بالمعلومات التي تصل إليها أو بكافة المحفزات الصوتية التي تصل إليها قبل معالجتها.
وتمر تلك المحفزات الصوتية بصورة تلقائية إلى هذا المعالج المعروف بالمعالج السمعي. والذي يحول جميع الإشارات الكهربائية الواردة للصوت إلى مفاهيم ومصطلحات عقلية. وبهذا تتشكل نوع من أشكال الصورة الصوتية والتي يستطيع العقل الاحتفاظ بها لمدة زمنية قصيرة.
كما يمكن استرجاع هذه الصورة الصوتية خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة التي تأتي بالتتابع بعد أن يتم تلقي ذلك المحفز السمعي. ويتم تسجيل هذه الذاكرة الحسية في منطقة القشرة المخية بالجانب المقابل للأذن.
كما يصل المستودع أو المخزن الخاص بالذاكرة السمعية إلى مناطق متفرقة في المخ وذلك لكي يتم المشاركة في العمليات المتنوعة. ويقع الجزء الأكبر منها بمناطق الدماغ المعنية في ما يعرف ب (قشرة الفص الجبهي) (CPF). حيث يكمن فيها مركز التحكم التنفيذي الرئيسي والانتباه.
الدكتور علي الربيعي أمثلة على الحفظ السمعي
في هذه الفقرة يعرض الدكتور علي الربيعي عدد من الأمثلة على الذاكرة الصدوي أو السمعية. ومنها التالي:
- قدرة المتدرب على تذكر اسم أحد الأفراد والذي قد تم ذكره أمامه للتو.
- القدرة على حفظ وتكرار رقم الجوال الذي تم الاخبار به للتو.
- تذكر المتدرب للعنوان الخاص بموعد العشاء الذي تم اطلاعه عليه للتو.
- سماع أحد الأسئلة في الراديو والعلم بالإجابة. ومن ثم الإسراع بالاتصال والمشاركة في المسابقة.
- تذكر المتدرب لصوت أحد أفراد العائلة.
الدكتور علي الربيعي يعرف الذاكرة البصرية
الذاكرة البصرية لا تقل أهمية عن الذاكرة السمعية لذلك يقوم الدكتور علي الربيعي بتعريفها. وهي تعرف باسم (Visual memory) في اللغة الإنجليزية. وهي أحد أشكال الذاكرة التي يمكن من خلالها توضيح العلاقة التي تتم بين الإدراك البصري وعملية التخزين العقلي. وكذلك قدرة المتدرب على استرجاع ما تم قام بتخزينه من أحداث ومشاهد. بمعنى أن الإنسان قادر على تذكر المعلومات في شكل مشاهد.
وأيضًا يمكن تعريفها بأنها أحد أشكال التمثيل العصبي المرتبط بالذاكرة التي تعتمد على فترة زمنية طويلة. وهي تتصل أيضًا بحركات العين في مكان ما. والتي تعتبر أحد وسائل نقل عدد من الصور والمشاهد إلى الدماغ. والتي يحاول العقل استرجاعها وقت الحاجة إليها.
وترتبط الذاكرة التصويرية أو البصرية بتخزين المعلومات المماثلة للأحداث والأشياء التي تحدث للشخص أثناء حياته. وهي أيضًا عبارة عن تراكمات بصرية تحدث على المدى البعيد. والتي تؤدي إلى تكوين صور ذهنية في العقل.
والتي يمكن استرجاعها مرة أخرى من ضمن النظم المعرفية والعقلية التي ترتبط ارتباطا وثيق بالذاكرة الذهنية للمتدرب. وتعتمد المدة الزمنية التي يقوم الدماغ خلالها بالاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة البصرية وفقًا لأهميتها. وطبقًا لحاجة الشخص لتذكرها. ومن ثم يمكنه استخدامها خلال وقتٍ لاحق.
الدكتور علي الربيعي يقدم أمثلة على الذاكرة البصرية قصيرة المدى
بعد التعرف على أهمية الذاكرة البصرية يستعرض الدكتور علي الربيعي عدد من الأمثلة على الذاكرة البصرية ذات المدى القصير لتوضيحها:
- تسمح لنا الذاكرة البصرية قصيرة الأجل بقراءة القصص أو الكتب أو الملاحظات.
- كما تسمح لنا الذاكرة البصرية أو التصويرية بحفظ المعلومات وبالتحديد المعلومات الشفهية وأيضًا (الكلمات المقروءة) لكي نستطيع فهمها.
- وعندما نقود السيارة تسمح الذاكرة البصرية قصيرة الأجل بحفظ الكلمات والعبارات الخاصة بالإشارات أو التعرف على وضع السيارات الأخرى. وذلك بعد النظر للمرايا. ولذلك تعد الذاكرة البصرية مهمة جدًا خلال القيادة.
- كما يتم استخدام ذلك النوع من الذاكرة في معظم الوظائف. حيث نستخدمها عند تدوين تقرير أو خلال قراءة كتاب. فعلينا أن رؤية الكلمات حتى يتسنى لنا فهم واستيعاب معنى النص. وكلما كان العنصر البصري أكبر (المصمم، المهندس، الرسام…) كلما تم استخدام هذه المهارة أكثر.
وفي ختام موضوع اليوم عن ما هو الحفظ السمعي؟ للدكتور علي الربيعي في دورة التدريبات العقلية تم توضيح تعريف وماهية الحفظ السمعي وأهميته. وكذلك تم ذكر عدد من الأمثلة لتوضيح ذلك. كما تطرق المقال إلى تعريف الذاكرة البصرية مع بيان بعض الأمثلة عليها.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علمية مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
وشاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في إحدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم.
لذلك هي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :