أقدم الدكتور علي الربيعي على معالجة الصوارف والخواطر لدى المتدربين من خلال اقتراحه للعديد من الطرق التي سيتم في حال تطبيقها الحصول على ذهن صاف خال من الخواطر الغير مرغوبة في عقل المتدرب.
نظراً للآثار السلبية التي تعود بها تلك الأفكار على الفرد وعلى قدرته على الإنجاز.
ماهي الصوارف والخواطر كما ذكرها الدكتور علي الربيعي؟
تعرف تلك الخواطر على أنها تلك الوساوس الداخلية والأفكار المختلفة التي تسبب للفرد المتدرب التشتت ونقص الانتباه وتثبط من همّته .
بالإضافة الى انها تجعل ثقته بقدرته على الإنجاز منخفضة وبالتالي يصبح من الصعب على الفرد إنجاز المهام المترتبة عليها.
كما تجعل تلك الصوارف المتعلم يحتاج إلى وقت مضاعف في حال رغب بحفظ ما عليه.
لذا كان لابد من إيجاد طرق علاجية للتخلص من تلك الصوارف الغير مرغوبة . و بناءا عليه قدم الدكتور علي الربيعي عدة طرق لذلك عبر دورة إنعاش العقل.
كيف عالجت دورة إنعاش العقل الصوارف والخواطر التي تصيب المتدربين؟
يذكر الدكتور علي الربيعي عدة طرق يمكن للفرد المتدرب من خلالها إبعاد تلك الأفكار والوساوس عن ذهنه. وذلك من اجل الحصول على ذهن خال من الخواطر المزعجة من أبرز تلك العلاجات ما يلي:
بتر تلك الخواطر عبر التأكيد على أن كافة الأفراد يتساوون في قدراتهم العقلية:
تتكون الخواطر المزعجة لدى الأفراد من فكرة أساسية تكون متواجدة في أذهانهم وهي أن ليس بمقدورهم الحفظ لأن قدراتهم العقلية أقل من غيرهم.
عمل الدكتور علي الربيعي عبر تدريبات إنعاش العقل التي أجراها عبر شبكة الانترنت لكثير من المتعلمين، على إثبات أن القدرات العقلية التي يملكها الأفراد من جميع أنحاء العالم هيا متساوية.
ولكن ما يختلف هو استثمار الأفراد لتلك القدرات، لذلك نجد شخص ذو مستوى عقلي أكثر من الفرد الآخر.
وفي حال استطاع الأفراد الإيمان بتلك الفكرة سيكون من السهل عليهم إبعاد تلك الخواطر والصوارف المثبطة لهمّتهم.
شحذ الهمة ورفع الثقة بالنفس لدى الأفراد المتعلمين:
عندما يكتسب الفرد قدر عال من الثقة بالنفس ويقين ثابت بأنه قادر على تجاوز كافة العقوبات التي يتعرض لها أثناء رحلة الحفظ التي يجتازها.
سيكون من السهل عليه الابتعاد عن تلك الأفكار والخواطر التي قد يتعرض لها أثناء الحفظ ذلك من خلال الانشغال بالحفظ والتذكر بدل الانشغال بتلك الأفكار.
لذلك عمل الدكتور علي الربيعي على زرع الثقة بالنفس والرفع من همتهم أثناء دورة إنعاش العقل التي يتلقاها المتدربين في كافة أنحاء العالم.
اعط نفسك فرصة واصبر:
عمل الدكتور علي الربيعي على التأكيد على أهمية الصبر على تلك التدريبات التي يجريها. و الصبر على تلك الخواطر كذلك التعامل معها بروية وهدوء فيستطيع التخلص منها بصورة نهائية ودون عودة.
كما يمكن لتحلي الفرد بالصبر أثناء أدائه تلك التدريبات أن يمنحه الحصول على حفظ أسرع للمعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة الأمد.
كسر الحواجز المختلفة لتحقيق الأهداف الموضوعة:
عند قيام الفرد باجتياز الحواجز التي تعترضه تجعله أكثر قدرة على الإنشغال بنفسه والابتعاد عن تلك الصوارف والخواطر التي يتعرض لها عقله .
ان كسر هذه الحواجز والعقبات التي تقف في طريقة تنمي قدراته العقلية وتجعله ذو قدرة على تجاوز المواقف كذلك الأفكار الغير مرغوبة بصورة أكثر مرونة وأكثر عقلانية .
بالتالي تصبح تلك الأفكار غير ذات أهمية بالنسبة له.
تغيير الأفكار و القناعات لدى المتدربين عبر دورة إنعاش العقل:
أسهمت دورة إنعاش العقل بتغيير القناعات والأفكار الراسخة في عقول الأفراد المتعلمين والتي كانت تؤثر بصورة سلبية عليهم.
حيث تم تغيير قناعاتهم بأنهم غير قادرين على الحفظ إلى فكرة بأنهم يمكنهم الإنجاز والحصول على ما يريدون من خلال تطبيق مجموعة من التمارين والمقترحات في تلك الدورة.
كما تم تغيير أيضاً تلك القناعات التي يملكها الأفراد عن أنفسهم وعن المواد التي يجب عليهم حفظها. حيث يعتقد العديد من الأفراد بأن تلك المواد صعبة للغاية و تحتاج للكثير من الوقت والجهد لإنجازها.
ولكن تحقيق الإنجاز والحفظ السريع بات سهلاً ويسيراً في تلك الدورة التابعة للدكتور علي الربيعي.
الوعي بتلك الصوارف والخواطر يمكن أن يخفف منها:
لابد أن وعي الفرد بما يجول في دماغه من أفكار وخواطر مختلفة يجعل من السهل السيطرة عليها وإبعادها من دماغه، حيث يمكن للفرد أن يبقى واعياً يما يخطر له وفي حال التقط تلك الخواطر المزعجة فيمكنه عند ذلك تبديلها بما هو إيجابي وسيلاحظ تغييراً كبيراً بأفكاره مع مرور الوقت.
ماهي أبرز النصائح التي قدمها الدكتور علي الربيعي للتخلص من الصوارف والخواطر؟
كذلك قدم الدكتور علي الربيعي عدة نصائح للطلبة والدارسين لإبعاد تلك الأفكار التي تسبب لهم تشتت الذهن عن عقولهم. نذكر من أبرزها مايلي:
- أكد الدكتور علي الربيعي على أهمية الثقة بالنفس حيث زرع في نفوس المتدربين اليقين بقدراتهم على الحفظ والاسترجاع بسهولة.
- يذكر الدكتور أهمية عامل الاستمرار في تطبيق التدريبات العقلية التي ذكرها. حيث يمكن من خلالها زرع اليقين بقدرات الفرد على الإنجاز.
- الصبر على تلك الأفكار وإبعادها في حال تعرض لها فوراً.
- كما يراعي الدكتور علي الربيعي عامل التوتر الذي قد يتعرض له الفرد أثناء اقتراب الاختبار. لذا تكثر الأفكار والصوارف التي تثبط من همته لذا أكد على أهمية الانتباه لذلك التوتر والوعي به.
- كما أكد الدكتور علي الربيعي على أهمية عدم ترك مجال للنفس للتمادي بتلك الوساوس الداخلية والصوارف التي تحبط الفرد.
بعض تجارب المتدربين الذين استطاعوا معالجة الصوارف والخواطر عبر دورة إنعاش العقل:
قدم العديد من المتدربين تجاربهم في القضاء على تلك الوساوس التي كانت تحوز على تفكيرهم قبل انضمامهم إلى دورة إنعاش العقل. نذكر منها ما يأتي:
قضيت على تلك الأفكار والوساوس الداخلية من خلال الاستمرار والصبر:
تذكر أحد المتدربات بأنها كانت تقوم بتكرار ما تحفظ بصورة كبيرة ذلك لتتأكد من حفظها لموادها نظراً لمعاناتها المستمرة من هواجس عدم الإتقان، ولكن ذلك بات في الماضي حيث أصبحت الآن قادرة على إنجاز الحفظ السريع المتقن لموادها بعد حضورها دورة إنعاش العقل وتطبيقها لما جاء به الدكتور علي الربيعي من تقنيات ونصائح مختلفة.
وثقت بقدراتي العقلية بعد حضوري لدورة إنعاش العقل:
متدربة أخرى تذكر بأنها كانت تعتقد بتفاوت القدرات العقلية بين الأفراد وبأنه يمكن لأحدهم أن يتفوق على الآخر في قدراته غير أن ذلك المفهوم تلاشى بعد حضورها لتلك الدورة ومعرفتها بأن كافة الأفراد في العالم لديهم العقل ذاته والقدرات ذاتها ولكن اختلافهم يمكن في المهارات التي يقوم بعضهم بتطويرها دون الآخر.
حيث ذكرت تلك المتدربة بأنها استطاعت إنجاز العديد من المهمات وحفظ القرآن الكريم فيما يقارب العشرة أيام لا أكثر.
خلاصة هذا المقال هو عن كيفية علاج الصوارف والخواطر التي قد يعاني منها بعض المتدربين. حيث تم إيضاح الطرق التي يمكن تطبيقها لتحقيق ذلك مع ذكر بعض التجارب للمتدربين.
بالمحصلة ساعدت دورة إنعاش العقل الأفراد المتدربين في تحقيق الكثير من الأهداف التي يطمحون إليها. وكما قدم علاجات مضمونة للعديد من المشاكل المختلفة التي تعترض طريقهم.