تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي تعبر الذاكرة السمعية عن المعلومات والبيانات التي تم تخزينها عبر الجهاز السمعي. حيث تحتفظ الذاكرة السمعية بجوانب ظاهرية متعلقة بالصوت. ومنها على سبيل المثال الإيقاع بالإضافة إلى درجة الصوت والكثير غيرهم. حيث تبلغ فترة احتفاظها بالمعلومات ما بين 1.5 – 5 ثانية على حسب كل حالة. كما تبين إمكانية استمرارها إلى 20 ثانية. وهذا إذا لم يكن هناك وجود لأي تضارب بالمعلومات. وفي هذا المقال سوف نتعرف على تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع وغيرها من المعلومات الهامة.
تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي
يوضح الدكتور علي الربيعي أن مهارة الحفظ السمعي تعد واحدة من المهارات الهامة. والتي يغفل عنها الكثير وعن الاستفادة منها. وفيما يلي أهم تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي:
للدكتور علي الربيعي (التمييز السمعي):
يخبرنا الدكتور علي الربيعي أن تمرين التمييز السمعي يكون من خلال ذكر عدد من الكلمات. والتي يكون بعضها متماثل ومتشابه في الحروف وفي اللفظ. والبعض الآخر ليس متماثل في الحروف أو اللفظ. ومنها على سبيل المثال “عقار – عمار” إذ يتم نطقها بصورة واضحة بالإضافة إلى سماع هذه الكلمات لمرات عديدة. كما يمكنك الاستعانة بأي شخص حيث يردد المتدرب الكلمات أمامه. وكذلك يمكن تسجيلها مع تطبيق التدريب بمفردك. وبعدما يتم تعيين الكلمات ومحاولة معرفة الفرق بينهم. سواء كانت هذه الكلمات متشابهة في اللفظ أو لا.
تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي (التحليل السمعي):
يشرح الدكتور علي الربيعي طريقة القيام بذلك التمرين حيث يتم التمرين عن طريق عدد من الكلمات. وفي هذه الكلمات تقوم بحذف حرف واحد من هذه الكلمة. ومن ثم يتم إلقاء تلك الكلمة على مسامع أحد المتلقين. وبعد ذلك يكتشف الشخص الكلمة التي تشتمل على حرف ناقص على سبيل المثال كلمة (تدري..). لا بد أن يعرف الشخص المتلقي للكلام الكلمة الناقصة. ونطقها بصورة كاملة. إذ يعمل ذلك التمرين على تحسين الحفظ السمعي.
للدكتور علي الربيعي (المزج السمعي):
يخبرنا الدكتور علي الربيعي بكيفية تطبيق تمرين المزج السمعي. حيث يستمع المتدرب إلى بعض الكلمات التي تبدأ بحروف معينة مثل حرف “أ ، ص، ن”. وبعدها يتم الاستماع جيدًا إلى هذه الكلمات. ومن ثم يتم وضع الكلمات تحت كل حرف خاص بها. وهذا بعد الاستماع إليها جيدًا.
تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي (قراءة الأرقام بشكل عكسي):
يتم تطبيق ذلك التدريب من خلال تلقي المتدرب لمجموعة من الأرقام. وبعد أن يستمع المتدرب إليها جيدًا. يقوم بترديد هذه الأرقام مرة ثانية. ولكن يتم ذلك بشكل عكسي أي من نهاية الأرقام حتى بدايتها. على سبيل المثال يستمع المتدرب إلى هذه الأرقام “4 ، 5 ، 6″ وبعدها يقولها عكسيًا هكذا ” 4،5،6″.
تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي (تتابعية الكلمات):
يخبرنا الدكتور علي الربيعي بطريقة إجراء تدريب تتابعية الكلمات حيث يستمع المتدرب إلى مجموعة من الكلمات. ومن ثم يقوم بترديدها جيدًا ولكن يتم مراعاة الترتيب ذاته. على سبيل المثال يستمع المتدرب للكلمات الآتية “ذاكرة، كرة، حرة” ويقوم بترديدها بنفس الترتيب. إذ يعمل ذلك التدريب على تحسين الحفظ السمعي.
للدكتور علي الربيعي (الفهم السمعي):
يشرح الدكتور علي الربيعي كيفية القيام بتدريب الفهم السمعي. حيث يقوم المتدرب بالاستماع إلى فقرة ما جيدًا. وبعد الإنتهاء من استماع الفقرة ينبغي أن يرد بشكل شفهي على عدد من الأسئلة المباشرة التي يتم توجيهها إليه. حيث تكون هذه الأسئلة من ضمن محتوى الفقرة التي تم سماعها. وتكون تلك الأسئلة مباشرة إذ تتضمن كافة نواحي موضوع الفقرة. حيث يساعد ذلك التدريب على تحسين مهارة الحفظ السمعي.
اقرأ أيضًا: كيف يحفظون القران بسرعة في دورة إنعاش العقل
الدكتور علي الربيعي ما هي الذاكرة السمعية
يوضح الدكتور علي الربيعي معنى الذاكرة السمعية والتي يطلق عليها أيضًا “الذاكرة الصدوية”. وهي تعتبر أحد العناصر الخاصة بالذاكرة الحسية. ويعرف عن هذا النوع من الذاكرة الحسية بأنه قصير جدًا. ولكنه في الوقت نفسه مقاوم جدًا لمختلف إصابات الدماغ. حيث يصبح لدى الشخص الذي يعاني من حالة (فقدان حاد في الذاكرة) قدرة كبيرة على الحفظ وبسعة ذاكرة صحيحة للذاكرة الحسية.
وكما ذكرنا أن الذاكرة السمعية أحد المكونات الهامة للذاكرة الحسية. وهي التي تقوم بالاحتفاظ بجميع المعلومات السمعية التي يتم استقبالها من المحيط البيئي وذلك على المدى القصير. كما أشارت الكثير من الدراسات إلى أن هذا النظام يمكنه تخزين كم هائل من المعلومات. لفترة طويلة ما بين 3 – 4 ثواني. وبذلك تزداد مستويات الذاكرة البصرية.
حيث تعتبر الذاكرة السمعية مخزن أو مستودع معلومات يقوم بحفظ وتسجيل المعلومات التي يتم استقبالها من الذكرة السمعية بشكل عام. وبسعة كبيرة وغير محدودة بالإضافة إلى استمرارية غير محدودة. ولكن الذاكرة السمعية تحتفظ بالمحفزات الصوتية أو بالمعلومات الواردة وذلك قبل معالجتها. ومن ثم يتم المرور بهذه المحفزات الصوتية بشكل تلقائي إلى ما يطلق عليه (المعالج السمعي المركزي). والذي من شأنه تحويل هذه الإشارات الكهربائية من خلال الصوت إلى مفاهيم ومصطلحات عقلية.
حيث يتم تشكيل الصورة الصوتية التي يتم تخزينها والاحتفاظ بها في العقل لفترة زمنية صغيرة. إلا أنه يمكن استرجاع هذه الصورة الصوتية أثناء تلك الفترة الزمنية القصيرة. والتي تعقب تلقي هذا المحفز السمعي.
ومن ثم يتم تسجيل الذاكرة السمعية وحفظها في منطقة تعرف باسم (القشرة المخية السمعية الرئيسية) ومكانها مقابل للأذن. ويمتد مخزن الذاكرة السمعية بعدها إلى أماكن متفرقة ومختلف بالمخ. ويتم ذلك الأمر للمشاركة في مختلف العمليات. وهذا لأن المكان المتعلق بالجزء الأكبر بالمناطق الدماغية المقصودة مكانه في القشرة يعرف بالـــ “الفص الجبهي”. حيث يتواجد مركز التحكم التنفيذي والأساسي والتحكم في كل عملية الانتباه.
الدكتور علي الربيعي يوضح ما هو الإدراك السمعي؟
يوضح الدكتور علي الربيعي أن عملية الإدراك السمعي تعني تفسير المعلومات في البيئة المحيطة من خلال استخدام الحواس. ولكن في واقع الأمر هي عبارة عن تفسير لعملية تعرف بالمعالجة النشيطة. والتي تتضح في معالجة الإدراك إلى جانب المعرفة السابقة. إذ تسمح بالمعالجات التالية لإدراك الأصوات:
- تلقي المعلومات: عندما يحدث إهتزاز لأي شيء يتم انتقال الأمواج الصوتية في الجو. ولكن حينما تصل الأمواج إلى داخل الأذن. يحدث تنشيط للخلايا الشعرية وكذلك حينما يكون الصوت المسموع صوت بشري تهتز الحبال الصوتية.
- نقل المعلومات: وبعدها تنتقل إشارات الخلايا الشعرية من خلال نوى مختلفة. وذلك حتى يتم وصولها إلى ما يعرف بالنواة الوسطية والركبية.
- إعداد المعلومات: بعدها يتم إرسال هذه المعلومات السمعية من داخل منطقة الأذن إلى المنطقة المعروفة بالقشرة السمعية التي تخص الفصوص الصدغية. وبعد ذلك يتم إرسال المعلومات السمعية إلى كل مناطق الدماغ لكي يتم حدوث التفاعل.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن تمارين حصريه للحفظ عن طريق السماع للدكتور علي الربيعي. حيث تم التعرف علـى أهم تمارين الحفظ عن طريق السماع. بالإضافة إلى تعريف الذاكرة السمعية.