لقد أصبحت رحلة انعاش العقل من الأمور المعروفة لدى الكثيرين نظراً للفوائد التي حققتها للعديد من الناس علماً بأن الدكتور علي الربيعي هو المؤسس لرحلة انعاش العقل التي طورت من مهارات وقدرات الكثير من الناس.
حيث تهدف رحلة انعاش العقل إلى مساعدة الناس على اختلاف أعمارهم وقدراتهم من أجل أن يطوّروا مهاراتهم في الحفظ السريع والصحيح. كما ساعدت الدورة الخاصة بإنعاش العقل على تحفيز ذاكرة المتدربين وتقويتها من أجل زيادة القدرة على الحفظ بكافة أشكاله.
حيث أن الدكتور علي الربيعي سعى من خلال اختراعه الخاص بإنعاش العقل أن يساعد الشباب كي يتمكنوا من تطوير مهاراتهم. وقدراتهم بشكل مناسب من ثم يتم تفجير المهارات الكامنة لدى الشباب بحيث يستفيد المجتمع من هذه المهارات. بذلك سيتم الارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستويات ممتازة.
وفي هذه المقالة سنتعرف على رحلة انعاش العقل كما أننا سنتعرف على أحد المتدربات في دورة انعاش العقل وسنطلع على تجربتها في مجال إنعاش العقل.
ما هي رحلة انعاش العقل؟
أشار الدكتور علي الربيعي إلى أن انعاش العقل أصبح اتجاهاً ومجالاً بحد ذاته حيث غدا الكثير من الناس. يسعون ويجتهدون من أجل انعاش عقولهم وذلك وفق طرق مدروسة بشكل دقيق.
ولهذا قام الدكتور علي الربيعي بخلق دورة رحلة انعاش العقل التي تهدف إلى انعاش العقل ومضاعفة الحفظ والتركيز. بحيث يتم خلال هذه الدورة تحفيز الذاكرة على العمل بمستوى عالي.
وبذلك يضمن المتدرب تطور قدراته العقلية من خلال تنمية خلايا المخ وتحفيزها على العمل. بشكل فعال ومناسب من خلال اتباع طرق ممنهجة ومدروسة حيث يتطلب الأمر من المتدرب القليل من الإجتهاد والانتظام خلال الدورة.
التعريف بالدكتور علي الربيعي:
إن اسم الدكتور علي الربيعي من الأسماء الغنية عن التعريف. فهو شخص حاصل على العديد من الشهادات العلمية المميزة والتي أبرزها:
شهادة دكتوراه في علم العقليات وحاصل أيضاً على شهادة الاستحقاق العالي المعترف عليها في العالم. بكامله وكان قد حصل على هذه الشهادة من المعهد العالي الخاص بالشريعة الإسلامية.
أما المميز والفريد لدى الدكتور علي الربيعي أنه حاصل على براءة اختراع من عدة جهات لاختراعه برنامج انعاش العقل. الذي ساعد الكثير من الناس في تطوير قدراتهم وتحسين مهاراتهم.
فقد استطاع الدكتور علي الربيعي أن يثبت للعالم بأكمله بأن الاجتهاد والتدريب المستمر يمكن أن يغير من واقع قدراتنا العقلية حتى لو كانت هذه الإمكانيات محدودة.
بحيث أنه يتوجب علينا عدم الاستسلام في حال شعرنا بأن قدرتنا على الحفظ ضعيفة أو في حال كنا من الأشخاص الذين ينسون بنسبة كبيرة فإن معالجة هذه المشكلة يكون من خلال اتباع الدورة الخاصة برحلة انعاش العقل.
تجربتي مع دورة رحلة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ والتركيز:
في هذه الفقرة سأقوم بالحديث عن تجربتي الخاصة بدورة انعاش العقل الرائعة والمميزة التي استطاعت أن تغير من حياتي إلى الأفضل.
في البداية سأعرفكم عن نفسي اسمي غنى عمر حسين وأنا من المملكة الأردنية الهاشمية، أبلغ من العمر ستة عشر قمت باتباع دورة رحلة انعاش العقل في الدفعة التدريبية التي تحمل الرقم 130.
المشاكل التي كنت أعاني منها قبل دورة انعاش العقل:
قبل أن أدخل في الدورة الخاصة بـانعاش العقل كنت أعاني من النسيان السريع حيث كنت أضطر لأن أعيد المعلومات مراراً وتكراراً.
ولم أستفيد من هذا التكرار حيث أنني عندما أرغب باسترجاع المعلومات في وقت لاحق بعد التكرار فقد كنت لا أتمكن من استرجاع هذه المعلومات بشكلها الصحيح عدا عن أني أنسى جزء كبير منها.
وعندما كنت أعرض مشكلتي على الآخرين كانت آراء البعض محبطة للغاية فقد قالوا لي بأن مهارة الحفظ السريع هي موهبة من الله تخلق مع الشخص.
وكنت قد ظللت حبيسة هذه الفكرة فترة من الزمن حتى التقيت بقريبتي التي نصحتني باتباع دورة رحلة انعاش العقل ليتغير رأيي في هذا المجال.
فقد استنتجت بعد اتباعي دورة رحلة إنعاش العقل بأن هذا الكلام خاطئ فالله منّ علينا بالعقل بحيث يمكننا أن نطوّر عقولنا من خلال السعي والاجتهاد.
حيث يتواجد الكثير من الأشخاص الأذكياء الذين لا يقومون بأي عمل مفيد في هذه الحياة وفي الجانب الآخر فإن أغلب الأشخاص الذين تم تسجيل اسمهم في التاريخ بسبب إنجازاتهم هم من الأشخاص المجتهدين الذين واصلوا سعيهم حتى وصلوا إلى أهدافهم.
نتائج اتباعي لدورة التدريبات العقلية:
لقد حصلت على العديد من النتائج المذهلة من هذه الدورة الرائعة حيث كانت أبرز هذه النتائج:
1- تطورت مهاراتي في الحفظ بطريقة لم أكن أتوقعها على الإطلاق فقد وصلت لمعدل رائع. في الحفظ حيث أصبحت الصفحة الواحدة تأخذ معي زمن 5 دقائق من أجل إتمام حفظها بشكل صحيح وسليم.
2- استطعت أن أغير من نمط حياتي بطريقة فعالة ومفيدة فقد اتبعت نظام غذائي صحي يساعد في تنشيط خلايا الدماغ. كما أنني اتبعت النصيحة الغذائية التي تلقيتها في الدورة بأن أخفف من تناول السكريات قدر الإمكان من أجل الحفاظ على نشاط الخلايا.
3- كما أنني حفظت في ورشات الحفظ الكمي المطلوب في الحديث وهذا كان من أبرز الانجازات التي لطالما رغبت بتحقيقها. ففي البداية كنت أستطيع حفظ حديثين في اليوم. أما الآن فقد أصبحت قادرة على حفظ ما بين 70 – 150 خلال 60 دقيقة. وأنا مستمرة في السعي من أجل زيادة معدل الحفظ هذا لدي.
تجربتي مع دورة رحلة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ والتركيز
المهارات التي امتلكتها بعد الدورة:
لقد قدمت دورة التدريبات العقلية العديد من الفوائد لي واستطعت من خلالها. تطوير مهارات الحفظ لدي حتى أني امتلكت مهارات جديدة رائعة وهي:
1- مهارة الحفظ السمعي التي لم أكن أملكها قبل الدورة لكنني الآن والحمد لله أصبحت موجودة لدي وبمستوى عالي أيضاً.
2- الحفظ من مرة واحدة أو من مرتين وذلك في ورشات السمع فقد كنت قبل الدورة غير قادرة. على حفظ أي معلومة مسموعه حتى لو تم تكرارها أمامي عدة مرات.
3- مهارة القراءة البصرية التي كانت ضعيفة لدي قبل الدورة وكنت أجد فيها الكثير من الصعوبات. أما الآن فقد تمكنت من تطوير هذه المهارة حتى أنها أصبحت بمستوى ممتاز لدي.
طموحي بعد إتمامي دورة التدريبات العقلية:
لقد تطورت كثيراً بعد دورة التدريبات العقلية وتطورت طموحاتي كثيراً فأنا في الفصل القادم. مقبلة على الثانوية العامة وأنا غنية بمهاراتي التي اكتسبتها لذلك سأسعى من أجل المذاكرة بشكل دائم. كي أتمكن من التفوق والوصول إلى مستوى عالي في الدراسة.
كما أنني أطمح لحفظ آيات القرآن الكريم جميعها فأنا أرغب بأن أجعل لنفسي ورداً كل يوم. وأن أحافظ عليه بحيث يبقى كلام الله دائماً في صدري بالإضافة إلى أنني أطمح في حفظ الحديث.
وهناك طموح أرغب بتحقيقه وهو الالتحاق بمساق اللغات خلال الأيام القادمة من أجل أن أتطور أكثر وأكثر.
وفي الختام وبعد كل هذا التقدم الذي حققته مع دورة انعاش العقل أرغب بشكر كافة الأشخاص القائمين على هذه الدورة. فقد تميز المشرفين على دورة انعاش العقل برحابة صدرهم وقدرتهم على استيعابنا في حال احتجنا لأي شيء.
وأخص بالشكر الدكتور علي الربيعي الذي لطالما حرص تقديم المعلومة إلينا دون نقصان وتعب. من أجل أن نصل إلى مستوى عالي في مجال التدريبات العقلية كما أنه حفزنا على الاجتهاد ومواصلة السعي.
بذلك يمكننا أن أقول بأن رحلة انعاش العقل كانت قد غيرت حياتي وحولتني إلى إنسانة. تملك مستوى عالي من المهارات الرائعة وذلك بمساعدة الدكتور علي الربيعي.
تعليق واحد