الدكتور علي الربيعي ضحايا الثورة السورية د.علي الربيعي ضحايا الثورة الإيرانية لقد كانت الحرب السورية كارثة كبيرة على الجميع. وعلى الشعب السوري بالخصوص. وكذلك على بعض الدول التي قامت بالتدخل عسكريًا. ومنها تركيا. وتمتد الكارثة لتشمل كل الجبهات: الاجتماعية والإنسانية والسياسية والعسكرية. كما خلفت الثورة العديد من ضحايا الثورة السورية لذا سوف نتعرف في هذا المقال على بعض المعلومات حول الثورة السورية.
الدكتور علي الربيعي ضحايا الثورة السورية د.علي الربيعي ضحايا الثورة الإيرانية
يخبرنا الدكتور على الربيعي عن أهم المعلومات حول الثورة السورية وضحايا الثورة السورية. حيث تم قتل ما يزيد عن نصف مليون سوري. كما تحول أكثر من نصف الشعب السوري إلى لاجئين. كذلك تم التأثير على الاقتصاد بشكل كبير وأصبح مستوى المعيشة في سوريا تحت خط الفقر. كما أدى ذلك إلى التضخم وزيادة الأسعار بشكل كبير. مما أدى إلى مزيد من المعاناة بين الشعب السوري. مما خلف ضحايا الثورة السورية.
الدكتور علي الربيعي يوضح كيف بدأت الحرب في سوريا وضحايا الثورة؟
قبل اندلاع الثورة السورية وهذا الصراع الذي شهدته عدد من الدول العربية. وأطلق عليه الربيع العربي. قد تحول إلى كابوس على الشعب السوري حيث ارتفعت نسبة البطالة بين والفساد. كما غابت الحريات السياسية تحت نظام الحكم في سوريا لبشار الأسد الذي تولى الحكم بعد حافظ الأسد بعد وفاته سنة 2000.
وفي مارس 2011 اشتدت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والحرية في مدينة درعا في جنوب البلاد. تأثرًا بانتفاضات مشابهة في غيرها من دول المنطقة ضد الحكام المستبدين.
وقد استخدم النظام السوري القوة لفض هذه المظاهرات. وهو ما تسبب بالمزيد من الاحتجاجات التي تطالب بإقالة الرئيس في أماكن أخرى في مختلف أنحاء البلاد مما خلف العديد من الضحايا.
وقد انتشرت الاضطرابات والتظاهرات في البلاد. كما اشتدت قوة الأمن في وقف الاحتجاجات. وبمرور الوقت قامت المعارضة بحمل السلاح لكي تدافع عن نفسها بالمقام الأول. للتخلص من القوات قامت بالسيطرة على عدد من المناطق. كما تعهد بشار الأسد بسحق ما قام بوصفه بـ “الإرهاب المدعوم من الخارج” منذ أن خرج السوريين في احتجاجات في شهر مارس عام 2011. حيث لم تتوقف مآسيهم منذ ذلك الوقت وسرعان ما تحولت أحلامهم لكوابيس مستمرة. بالإضافة إلى سيطرة لغة الدم والرصاص وغياب الأناشيد والهتافات.
أحداث الحرب في سوريا
ومن الجدير بالذكر أنه قد راود السوريين الأحلام نفسها التي التونسيين والمصريين. وبعد الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في دولة تونس. والرئيس حسني مبارك في جمهورية مصر العربية. تفاءل السوريون بما حققته نتائج المظاهرات بكلا البلدين. كما خرج العشرات منهم في مظاهرات سلمية بمدينة درعا. في مارس 2011. وذلك احتجاجًا على ما تشهده البلاد من البطالة وانتشار الفساد حيث غابت الحريات السياسية.
ولكن تحولت هذه الاحتجاجات لأعمال عنف كما قامت قوات الأمن باعتقال عشرات المتظاهرين وقامت بتعذيبهم بصورة وحشية في السجون وخلف ذلك العديد من الضحايا.
ولقد اتسعت المظاهرات وشملت معظم البلدان والمدن السورية. كما تغيرت شعارات الثورة من “الشعب يريد إسقاط النظام” إلى شعار “الشعب يريد رحيل الأسد ونظامه”. ثم ظهرت الكتائب المسلحة الخاصة بالمعارضة بعد انشقاق الكثير من أفراد الجيش بالإضافة إلى أجهزة الأمن ونتج عن ذلك العديد من الضحايا.
أحداث الثورات في الدول كما يوضح الدكتور علي الربيعي
يوضح الدكتور علي الربيعي الأحداث كالتالي من قبل عشرة سنوات قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بإحراق نفسه أمام ولاية سيدي بوزيد وهذا نتيجة تعرضه للإهانة وصفعة من الشرطة وإحراق العربة التي يعيش فيها.
وهذه الحادثة أدت إلى الاحتجاجات وإشعال الجمهور في الولاية في تونس على الرئيس زين العابدين حتى وصلت لأكثر من دولة عربية أخرى من مصر وسوريا وليبيا.
منذ خلال هذ التاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 وقد غيرت الثورات حال الدول ولم يتم إطفاء وإخماد هذه الثورات حتى الآن وهذا لمنع تكرار ما حدث من ظلم في حكم سنوات رؤساء حكموا بلادهم.
فأطاحت الثورات في تونس على الرئيس زين العابدين وهرب إلى السعودية في 14 يناير/كانون الثاني 2011 وتوفي فيها في 19 سبتمبر/أيلول 2019.
أما الرئيس حسني مبارك فقد تنحى عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011، وتوفي في 25 فبراير/شباط 2020.
أما الزعيم الليبي القذافي تم قتله في تاريخ أكتوبر/تشرين الأول 2011.
بينما قاوم الرئيس اليمني عبد الله صالح لمدة عام كامل وذلك قبل أن يتنازل عن حكمه وهذا بموجب المبادرة الخليجية في 27 فبراير/شباط 2012 ثم ليقتل على أيدي الحوثيين في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017. بعد أن قام بالتحالف معهم للانقلاب على الدولة ومهد الطريق أمامهم للسيطرة على اليمن والتسبب في حرب مدمرة يدفع ثمنها اليمنيون حتى يومنا هذا. أما بشار الأسد في السلطة لا زال في السلطة.
فقد استفادت جميع الشعوب مما حدث في البلاد وتعلموا من أخطائهم قدر المستطاع بعد أن عم القتل والخراب والفوضى والحروب الأهلية في البلاد.
تختلف التجارب والمسارات في البلدان العربية التي شهدت ثورات
يوضح الدكتور علي الربيعي أن الدول العربية التي تعرضت للثورات والتجارب لكل منهم مصير ولكن ثبت ان تونس هي البلد الوحيدة التي صمدت بين بلدان الربيع العربي في ثورتها الأولى.
بينما الوضع لم يبقى كما هو في سوريا التي قد استطاع بشار الأسد لتحويلها إلى دمار وساحة مفتوحة للقتل والتعذيب اليومي وتهجير الملايين من أهالي سوريا لبلاد أخرى. من دون أن يتردد للتنازل عن البلاد لدول أخرى قوى خارجية في مقدمتها روسيا وإيران.
أما في اليمن، تعرضت ثورة الشباب السلمية لعدد من الإرهاصات التي كانت نتيجتها الفشل في تحقيق الأهداف التي رفعتها عشية 11 فبراير/شباط 2011. ومع تفتت مؤسسات الدولة خلال الحرب وتشرذم اليمن بشكل عام بين جماعات مسلحة والدور السلبي للقوات المسلحة والانقسام الذي ضربها منذ الأيام الأولى لتشكل ساحات الثورة. باتت الانتفاضة الشعبية مجرد ذكرى وشعارات صعبة التحقيق. وتقف الثورة في قفص الاتهام بأنها السبب في ما آلت إليه الأوضاع داخل البلاد من حرب مدمرة وخلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، كونها أتاحت لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) الظهور إلى العلن للمرة الأولى، وذلك عندما انخرطت في صفوفها للمطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح، لتسيطر الجماعة على أجزاء واسعة من محافظة صعدة عام 2011، قبل أن تتحالف مع صالح في العام 2014 لإسقاط صنعاء وعدد من المحافظات.
بينما في مصر، فقد كان حال البلاد بعد مرور 10 سنين من الثورة. قد نرى أن الوضع أصبح للأسوأ مما قد كان عليه قبل الثورة عندما خرج المتظاهرون إلى ساحة التحرير وانتشروا في ميادين أخرى بمصر في أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني، رافعين شعار “عيش… حرية… عدالة اجتماعية” ومطالبين بتحقيق متطلباتهم.
وفي ختام الدكتور علي الربيعي ضحايا الثورة السورية كما وضحها بشكل مفصل الدكتور علي الربيعي نكون قد وضحنا كل ما يخص ضحايا الثورة السورية بشكل مفصل وواضح وما مرت به الدول العربية جميعها فقد تأثرت بالثورات التي حدثت في البلاد ولكل منهم شهد حادث وتقلب غير الأخر.