الدكتور علي الربيعي هو أحد أشهر الناجحين في تنمية المهارات العقلية المختلفة من خلال ما يقدمه من تدريبات تتعلق في تقوية الملكات العديدة الموجودة في دماغ الإنسان.
كما أسهم الدكتور الربيعي في تقديم العديد من الاستراتيجيات والتقنيات التي يمكن للفرد استخدامها لتسهيل عملية الحفظ والاحتفاظ بالمعلومات ومن ثم استرجاعها.
ماهي دورة انعاش العقل التي يقدمها الدكتور علي الربيعي؟
أحد التدريبات التي يجريها الدكتور الربيعي ضمن مؤسّسة التدريبات العقلية والتي يعتبر هو المشرف الأساسي على تلك التدريبات.
\حيث تقدّم العديد من الفوائد للأفراد المتدربين من خلال ما يقدمه من نصائح مختلفة تصب جميعها في مصلحة الفرد المتدرب.
كما عمل على توجيه العديد من الإرشادات التي تساهم في تمكين تلك المعلومات وتساعد الفرد على الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة الأمد.
كيف وظّف الألم في صنع النجاح وفق ما ذكر الدكتور علي الربيعي؟
يذكر الدكتور الربيعي بأنه في حال قام الفرد بتوظيف الآلام التي تعرض لها في حياته كي تكون أحد الحوافز التي تساعده على صنع الكثير من النجاحات فإنّه بلا شك سيحصل على نتائج مبهرة في ذلك.
فيما يلي نذكر أبرز طرق توظيف الألم في صنع النجاح:
ألم الفشل وتوظيفه لتحقيق مختلف النجاحات:
يذكر الدكتور علي الربيعي بأن الفرد الذي تعرّض للفشل في أحد المرات يمكنه استغلال ذلك في صنع نجاح آخر.
حيث يسبّب الفشل في طبيعة الحال رضة نفسية للفرد تجعل لديه نفور من التجربة مرة أخرى.
لكن وفقاً لما ذكر الدكتور فإنّه بإمكان الفرد المتدرب استغلال تلك التجربة المؤلمة في ترويض النّفس ورفع مستوى كفاءتها لتحقيق إنجاز في المكان الذي يرغب به.
وذلك من خلال الأخذ بكافة الأسباب الممكنة للنجاح ويمكن ذلك من خلال دورة إنعاش العقل. تلك الدورة التي تحفّز الدّماغ للوصول إلى أعلى مستويات الحفظ والأداء المتقن في مختلف المجالات.
تجاوز الألم النفسي وتوظيفه في تحقيق النجاح:
يتسبّب الألم النّفسي في العديد من المشاكل الصّحية والمعنوية للفرد حيث يعتبر ذو تأثير أكبر من الألم الجسدي.
ويمكن كما ذكر الدكتور الربيعي تجاوز تلك الآلام من خلال تجديد النية والعزم والأخذ بكافة الأسباب. ومن ثم التوكّل وتحديد الأهداف والطموحات التي يرغب الفرد بتحقيقها.
ويذكر الدكتور علي الربيعي بأنه في حال استطاع الفرد توظيف الألم في تحقيق النجاحات. سيحقق العديد من الغايات على الصعيد النفسي والجسدي.
ماهي الخطوات التي يتم من خلالها استغلال الألم وتحقيق النجاح كما ذكر الدكتور علي الربيعي؟
يمكن للفرد المتدرب توظيف ما تعرض إليه من آلام تسبب له بمشاكل كبيرة، عبر عدّة خطوات نذكرها فيما يلي:
الخطوة الأولى تجديد النّية:
في حال لم ينهض الإنسان بنفسه بعد وقوعه في ألم ما، فلن يستطيع أحد في العالم إنقاذه.
وذلك لأن الإنسان حكيم نفسه وهو أدرى بالمفاتيح النفسية التي يمكنه من خلالها تجاوز الألم الذي تعرض له وتوظيفه فيما ينفعه.
الخطوة الثانية تحديد الهدف:
بعد قيام الفرد بتجديد النّية والعزم على تحقيق أهدافه، يجب عليه تحديد ما يرغب الفرد تحقيقه من أهداف. من خلال معاينة رغباته والبحث عن أكثر الأهداف التي يرغب بتحقيقها.
الخطوة الثالثة وضع خطّة لتحقيق الهدف:
بعد عقد العزم على تحقيق الأهداف والطّموحات واختيار أكثر الأمور التي يرغب بتحقيقها يقع على الفرد وضع خطّة معينة يصل في حال اتبعها إلى الغاية التي يرغب بالحصول عليها.
ويذكر الشيخ علي الربيعي أهمية تلك الخطوة في تحقيق أهداف الفرد. لذا يجب على الفرد النظر إلى كافة الخطوات الموضوعة بصورة عقلانية لمعرفة ما يتوجب عليه فعله في الخطوة التالية.
الخطوة الرابعة الأخذ بالأسباب:
بعد أن يضع الخطوط العريضة التي يقع عليه اتباعها أثناء توظيف ألمه في تحقيق الأهداف فيجب عليه الأخذ بكافة الأسباب التي تساعد الفرد على تحقيق أهدافه.
الخطوة الخامسة التوكل على الله:
بعد أن يقوم الفرد بعمل كافة الخطوات السّابقة يجب عليه في نهاية الأمر التوكّل على الله وهو يقوم بتنفيذ خططه.
ولكن يجب على الفرد التفريق بين التواكل وهو التوكل دون الأخذ بالأسباب، لكن التوكل هو تنفيذ خطط الإنسان الموضوعة مع التوكّل على الله عز وجل.
_ في حال التزم الفرد في تلك الخطوات المذكورة يمكنه توظيف تلك الآلام التي تعرّض لها في تحقيق مايسعى إليه من أهداف وطموحات مختلفة.
ماهي النصائح التي يقدمها الدكتور علي الربيعي لتحقيق النجاحات؟
قدّم الدكتور علي الربيعي مجموعة من النّصائح للأفراد المتدربين تمكّنهم من تجاوز ما تعرضوا إليه من آلام وتحقيق النجاحات التي يرغبون بها.
نذكر من أبرزها ما يأتي:
- لكي تستطيع القيام بكافة المهام التي تقع على عاتقك على أكمل وجه. لذلك عليك بتناول الأغذية التي تمدّك بالطّاقة و تحفّز جسمك على العمل من أبرزها الشوكلا الداكنة والبيض والسّمك.
- خذ قسطاً كافياً من النوم لتكون أكثر قدرة على القيام بالمهام الموكّلة إليك.
- الابتعاد بشكل كّلي عن كل ما قد يعود بالضّرر على الفرد المتدرب من كحول وسجائر وغيرها.
- أخذ قسط كافي من الراحة والنوم تمكن الفرد من تجديد قوته ويعود بعدها للعمل بصورة أكثر إتقاناً وسرعة.
- الحرص على مد الخلايا الدّماغية بما تحتاجه من سوائل لحمايتها من الجفاف، من خلال تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل المفيدة والتي تساعد على طرد السموم من الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية المختلفة بصورة منتظمة.
يمكن للفرد في حال رافقت تلك النصائح الخطوات المتبعة لتوظيف الألم في تحقيق النجاح الحصول على نتائج مبهرة قد يتعجب منها الفرد.
ماهي النتائج التي يحصل عليها الفرد في حال عمل على توظيف الألم في تحقيق النجاحات؟
يذكر الدكتور علي الربيعي بأنه يمكن للفرد حصد العديد من النتائج التي تعود على المتدرب بالفوائد الكبيرة نفسياً وجسدياً، نذكر من أبرز تلك النتائج ما يلي:
- الحصول على الهدف الذي يطمح إليه الفرد.
- لذّة النجاح التي ترافق تحقيق الأهداف بعد تعرض الفرد للصعوبات لا تضاهيها لذّة.
- الشفاء النّفسي من ما قد مر به الفرد أحد أبرز النتائج التي يمكّنه الحصول عليها بعد توظيفه لألمه فيما ينفعه.
- التجاوز وتلاشي الإنفعال بعد تحقيقه لأهدافه. ذلك لأن الألم لم يعد هو محور اهتمامه بل بات من الماضي السّحيق أما تلك النجاحات فهي حاضره .
- تزويد الفرد بالدفاعات النّفسية اللازمة لتجاوز المحن والمصاعب التي قد يتعرض لها فيما بعد.
- تكوين العديد من الخبرات لدى الفرد المتدرب والتي تساعده على تحقيق النجاحات بصورة أكبر في المرات التالية.
- يصبح لدى الفرد حافز لتحقيق النجاحات الأخرى بعد رؤيته لما حققه من نجاح.
ختاما. تحدثنا عن الدكتور علي الربيعي وما قدمه من نصائح عن تذكر الآلام لتحقيق النجاحات من خلال ذكر أبرز الخطوات التي يمكن للفرد القيام بها لتحقيق النجاح.
كذلك اوضحنا توضيح أبرز النصائح التي اقترحها الدكتور على المتدربين.
نأمل أن يكون هذا المقال قد ساهم بتقديم لمحة واسعة عن ما ذكره الدكتور علي الربيعي حول دور الألم في تحقيق نجاحات الفرد.