يبحث الكثير عن ألعاب للتدريبات الدماغية وبرامج الذاكرة حيث يعاني الكثير من مشكلة ضعف الذاكرة وكسل العقل. لذلك يبحثون عن أفضل ألعاب التدريبات الدماغية لتنشيط كلًا من العقل والذاكرة وإنعاش كلًا منهما. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم ألعاب للتدريبات الدماغية ومدى تأثيرها على العقل.
ألعاب للتدريبات الدماغية وبرامج الذاكرة
من الجدير بالذكر أن الدماغ لا يعتبر عضلة ومع ذلك يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنه يمكن ممارسة الأنشطة الرياضية بالطريقة نفسها التي تقوم العضلة بها وأنه عند “استخدامها أو فقدانها” قد ينطبق ذلك على عقلك وعلى الذاكرة.
ولكن العلم يؤكد أنه يمكن عمل تدريب الدماغ البشري إما في بيئة مختبرية ويكون ذلك كجزء من البحث أو الدراسة. أو تحت إشراف متخصص من المدربين بالمجال نفسه. أو يمكن عمله في المنزل عن طريق استخدام التطبيقات وألعاب الكمبيوتر المختلفة.
الفكرة وراء ألعاب للتدريبات الدماغية هي أنها تساعد على تحسين وتعزيز اتصالات الخلايا بالدماغ عن طريق أنشطة محددة. ويرجع هذا الأمر إلى شيء يطلق عليه “المرونة العصبية”. والفكرة هنا أن الدماغ يمكنه التغيير. كما يمكنك بناء وتغيير تلك الروابط الدماغية من أجل زيادة القدرات على سبيل المثال الانتباه والتذكر والاستدلال والمعالجة الحسية.
وقد يتخذ تدريب الدماغ أشكالًا عديدة. من التدريبات التي تتم في المختبر والتي يتم إجراؤها في بيئة علمية إلى مختلف الألعاب المحوسبة التي تستطيع تنزيلها على الهاتف الجوال.
إلا أن هناك جدل كبير حول ما إذا يوجد فرق يمكن أن يحدث عن طريق تلك الألعاب والأنشطة الذهنية.
ألعاب للتدريبات الدماغية وبرامج الذاكرة
حالة تدريب الدماغ وألعاب للتدريبات
لقد أجريت دراسة بجامعة (جون هوبكنز في الولايات المتحدة) على 2800 من الأشخاص الكبار في العمر لعمل تدريب على الفهم والإدراك. حيث تم إعطاءهم عدد من الدورات التدريبية لفترة 10 ساعات. وقد تم ذلك على مدى قدرة من خمسة إلى حوالي ستة أسابيع على ثلاث من المهارات المعرفية: الذاكرة والتفكير بالإضافة إلى سرعة المعالجة.
وقد اكتشف الباحثون والخبراء أن القدرة المعرفية قد تحسنت بكثير لديهم على عكس أولئك الذين لم يحصلوا على أي تدريب. وأنه لا تزال تظهر التحسينات بعد أزيد من عقد من الزمان.
وفي الفترة الأخيرة قد اكتشفت دراسة فنلندية أن القيام بتدريب الدماغ قد يقلل من خطر الخرف. وخاصةً عندما يصاحبه برنامج من الأكل السليم بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وإدارة مختلف عوامل الخطر. على سبيل المثال ارتفاع معدل ضغط الدم.
انتقادات ضد ألعاب للتدريبات الدماغية
لقد ذكرنا سابقًا بعض الدراسات والأبحاث التي تؤكد دور ألعاب للتدريبات الدماغية في تنشيط الدماغ والذاكرة. ولكن هناك انتقادات موجهة ضد ألعاب للتدريبات الدماغية. وفيما يلي أهمها:
- هناك بعض التقارير التي تفيد بأن تدريب الدماغ واستخدام ألعاب للتدريبات الدماغية لا يحدث فرقًا كبيرًا.
- كما جاءت دراسة في سنة 2014 من جامعة سيدني في الولايات المتحدة حول ألعاب للتدريبات الدماغية الفردية. والتي يمكن للشخص اللعب بها في بيته. وقد وجدت أنه ليس هناك أي تأثير مفيد أو جيد على القدرات المعرفية. وأيضًا اتفق الباحثين على أن تدريب الدماغ الذي يتم بإطار من البيئات المحكومة ويعني ذلك التي تتم في (المختبر) أو تتم تحت إشراف خبير مدرب ومتخصص في مجاله قد يكون مفيدًا بشكل كبير. وظهر ذلك في حالات كثيرة. وتكمن المشكلة في أن الكثير من ألعاب للتدريبات الدماغية التي توجد في السوق لم يتم فحصها أو اختبارها في ظروف محكمة وخاضعة للرقابة. لذلك قد افتقرت إلى الدراسات والأبحاث لدعم المطالبات بأنها قد تعمل على تحسين الذاكرة.
- وقد تساءل بعض المنتقدون الآخرون حول إذا كانت ألعاب للتدريبات الدماغية أفضل من تلك الملاحقات المعرفية على سبيل المثال حضور الدورات التدريبية أو القيام بتعلم مهارة أو لغة أخرى جديدة. وكذلك بحث عدد من الباحثون والخبراء من (جامعة جنوب كاليفورنيا) في ما يعرف بالتدريب المعرفي وقد وجدوا أن له ذات التأثير النافع مثله مثل ما يعرف بالتمرينات الهوائية.
إذًا ماذا يجب أن أفعل فيما يخص ألعاب للتدريبات الدماغية؟
قد لا يكون إهدار ساعات في اللعب ألعاب للتدريبات الدماغية أفضل حل لمنع أو الحد من التدهور المعرفي. فكما تقول الحكمة أن القليل من كل شيء أفضل لك.
لذا فإن إجراء تدريب دماغي بشكل منتظم لمرة أو مرتين كل أسبوع إلى جانب إجراء تغييرات في أسلوب الحياة على سبيل المثال اتباع نظام غذائي متوازن وسليم وممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم. بالإضافة إلى عدم التدخين. والتواصل الاجتماعي مع أفراد آخرين يعد أسلوب أكثر فعالية لتحسين وتعزيز المهارات والقدرات العقلية. كما سيساعدك ذلك على الإحساس بالتحسن بشكل أفضل.
نبذة عن برنامج التدريبات العقلية ؟
يعد برنامج إنعاش العقل والتدريبات الدماغية برنامجًا تدريبيًا منظم ومنهجي يتم عن طريقه تدريب العقل وفقًا لأسس علمية ومدروسة يمكن للعقل عن طريقها تحسين أدائه وتعزيز قدراته العقلية من الضعف حتى أضعاف كثيرة في عملية الحفظ السريع وتقوية الذاكرة من الضعف حتى 100 ضعف.
حيث يخضع المتدرب في البداية إلى اختبار فحص الذاكرة لست ساعات. يقوم خلالها بحفظ ما يستطيع من معلومات أو صفحات من القرآن الكريم. ومن الجدير بالذكر أن معظم المتدربين لم يتمكنوا من حفظ إلا صفحة واحدة فقط من القرآن الكريم خلال فترة الفحص. وذلك لقياس مستوى المتدرب قبل دورة التدريبات الدماغية وإنعاش العقل. والتعرف على نقاط القوة للمتدرب ونقاط الضعف التي تحتاج إلى التدريب والإنعاش.
وبعد ذلك يبدأ المتدرب بخوض التدريبات العقلية في قاعات مخصصة للتدريبات العقلية. وخلال مراحل الدورة على المتدرب اجتياز وكسر الحواجز خلال التدريب. بدءً من حاجز الساعتين ووصولًا إلى حاجز الخمسين ثانية.
المهارات التي يكتسبها المتدرب خلال دورة إنعاش العقل والتدريبات الدماغية
يكتسب المتدرب خلال خوضه لدورة التدريبات العقلية الكثير من المهارات التي لم يكن يظن أنها يمتلكها. وفيما يلي أبرزها:
- يكتسب مهارة الحفظ السريع المتقن.
- كما يتم تنمية مهارة الحفظ السمعي والحفظ البصري بالإضافة إلى مهارة الحفظ الاستدلالي المتقن.
- يكتسب المتدرب مهارة القراءة البصرية أو التصويرية.
- تنشيط مختلف القدرات العقلية الكامنة من أجل الاستفادة منها في مختلف المجالات والتخصصات.
أهداف دورة التدريبات الدماغية وإنعاش العقل
تسعى منصة التدريبات العقلية وإنعاش العقل للدكتور علي الربيعي إلى تحقيق عدد من الأهداف للمتدرب خلال خضوعه لدورة إنعاش العقل. ومنها ما يلي:
- تهدف دورة التدريبات الدماغية وإنعاش العقل إلى تحسين وتعزيز كافة القدرات العقلية للمتدرب.
- تسعى منصة إنعاش العقل والتدريبات الدماغية إلى جعل فترة التدريبات العقلية من أهم وأسعد الأوقات في حياة المتدرب. حيث يمكنه تشكيل العديد من الذكريات الرائعة.
- الارتقاء بالمستوى العقلي للمتدرب وتنشيط الذاكرة من خلال مجموعة من التدريبات الدماغية التدريجية التي تتناسب مع مستوى كل متدرب.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن ألعاب للتدريبات الدماغية وبرامج الذاكرة. حيث تم التعرف على أهم ألعاب التدريبات الدماغية. وأبرز الانتقادات الموجهة إليها. كما تطرق المقال إلى التعريف ببرنامج إنعاش العقل. بالإضافة إلى توضيح أهداف دورة إنعاش العقل والتدريبات الدماغية.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علمية مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
وشاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في إحدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم.
لذلك هي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :